ارحب بكم انا / محمود كحلاوى الان نبدا بشرح علم التفسير باذن الله تعالى
نظرا لاهمية موضوع علم التفسير وقبل ان اشرع في وضع اي موضوع ارتأيت ان ابدأ معكم بهذا
تعريف التفسير وأهميته
-لغة : هوالإظهار والكشف.
-إصطلاحا : هو علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل علي نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم ) وبيان معانيه وإستخراج أحكامه و حكمه .
2- أهميته: لعلم التفسير أهميه بالغه لفهم و أدراك معاني عبارات وألفاظ آيات القرأن الكريم قصد إستخراج و إستنباط الأحكام الشرعيه والوصول إلى مقاصد المشرع من نصوص القرآن.
-نشأته : هو أول علوم القرآن نشأةً إذ ظهر منذ عصر الرسول(صلى الله عليه وسلم ) ففهم الصحابة القرآن الكريم بسليقتهم العربية الآصيله إلا ما أشكل عليهم أحياناً فيسألون عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ليجيبهم عن إستفهامهم. فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :لما نزلت هذه الآيه ( الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم ألامن وهم مهتدون). شق ذلك على الناس فقالوا : " يارسول الله و أ يُّنا لا يظلم نفسه؟. قال ( إنه ليس الذي يعنون ألم تسمعوا ماقال العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم). رواه البخاري ومسلم.
ذلك يتضح أن الصحابة أخذوا القرآن الكريم عن الرسول الله عليه الصلاة و السلام لفظاً ومعناً قال تعالي : ( وأنزلناإليك الذكر لتبين للناس ما أنزل عليهم ولعلهم يتفكرون). وفي عصر التابعين لقن الصحابة القرآن الكريم لمن بعدهم كما لقن التابعين لمن دونهم بتفسيره شفاهيا وكتابة وبعد القرن الثالت أخد التفسير منحني آخر حيث فسر كل عالم القرآن حسب تخصصه العلمي فمنهم من أنتهج إبراز الإعجاز اللغوي للقرآن أو بيان أحكام القرآن أو أعرابه أو التصورالعقدي في القرآن.
3-أنواع التفاسير ومناهجه: إتبع المفسرون مناهج متعدد في تفسير كلام الله تعالى و ترجع هذه المناهج في مجملهها الى منهجين أساسيين هما:
*-التفسير بالمأثور: هو أن يقتصر المفسر على ما ورد في تفسير الآيه من الأثار عن النبي(صلى الله عليه وسلم ) أو عن الصحابة و التابعين بحيث تنقل بلازيادة عليها إلا الزيادة اللغويه أو التوفيق بين الأقوال أو الجمع بينها من الأثار الواردة في معنى الأيه مبتعدين عن الإستنباط و الإستنتاج ما أمكنهم وله أربع أقسام هي :
1.تفسير القرآن بالقرآن: وهو أحسن أنواع التفسير مثل قوله تعالى {إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً إذا مسه الخير منوعاً},ففسر لفظه هلوعا بما بعدها.
2. تفسير القرآن بالسنة: قال تعالى { وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي أختلفوا فيه هدى ورحمه لقوم يؤمنون}.النحل64. فالسنة شارحة للقرآن ومبينة وموضحة له كتفصيل الصلاة والحج .
3.تفسير الصحابة: هو في المرتبه التالية لكونهم سمعوا القرآن من منبعه الصافي رسول الله صلى الله عليه وسلم ,و كانوا على قدر من الايمان وسلامة الفطرة والسليقة الاصلية قعدوا اقرب الناس لإدراك معاني وأسرار القرآن الكريم وعد بعض العلماء تفسير الصحابة في حكم الحديث المرفوع إلى رسول الله لغلبه عدم تقولهم في القرآن بغيرما سمعوه عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) فيماليس للرآي فيه مجال كالجنة والنار ومعرفة أسباب النزول.
4. تفسير التابعين: عد بعضهم أقوال التابعين حجة لأنهم أخدوها عن الصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ,رضوان الله عليهم وعند جمهور العلماء لم يعتبروها حجه ألا إذا أجمعوا عليها
*-التفسير بالرأي (بالذرايه): هو ما إعتماد المفسر فيه على إلاجتهاد والإستنباط المستند إلى الأصول الشرعيه واللغوية.
-أنواع التفسير بالرآي وحكم كل منها:وهي قسمان مذموم ومحمود.
1-الرأي المذموم: هو ما كان باعثه الهوى المحض أو كون قائله لا يصدر فيه علم و لا دراية و هو رأري خاطئ يحرم الإقدام عليه في كافة العلوم الدينية مطلقاً قال تعالى { ولا تقف ماليس لك به علم }, وقال أيضاً:{وأن تقولو على الله مالا تعلمون.}.وقال عليه الصلاة والسلام (من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار).رواه الترمذي
2-الرأي المحمود: هو ما كان مستنداً إلى أصول علميه من اللغة و الشرع ووفق ضوابط دقيقة واضحة وهو منهج جيد فقد حثنا جل وعلا على تدبر آياته لقوله تعالي {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}.
*شروط التفسير بالرآي: ليكون مقبولا لابد من توفر الشروط التي حددها العلماء.
- الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) وعدم مخالفته.
-الرجوع إلى المأثور عن الصحابه وعدم مخالفتهم في التفسير.
-إلاعتماد على اللغة العربيه من التحرزعن صرف الآيات إلى مالا يدل عليه المشهور من كلام العرب.
- إلاعتمادعلى مقتضى الكلام وما يدل عليه القانون الشرعي من خاص وعام و مطلق والمقيد وناسخ و منسوخ
__________________
إلى أحفاد الصحابة والمحبين لهم ......... هام جدا جدا
كل ما يتعلق بالقبور والمخالفات والشركيات... هام جدا
قواعد السير في طلب العلم الشرعي
الدلائل الدامغة على أن محمد بن عبد الله خير خلق الله
إلى من أراد الإقبال على الله............ تفضل أخي الحبيب