ذكرت مصر فى القرآن الكريم خمس مرات :
{اهبطوا مصراً فإنَّ لكم مَّا سألتم} (البقرة :61) .
{وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتاً} (يونس:87).
{وقال الذي اشتراهُ من مصر} (يوسف:21) .
{ادخلوا مصر إنشاء الله آمنين} (يوسف :99) .
{قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (الزخرف:51) .
ج:ذكرت سيناء فى القرآن الكريم مرتين :
{وشجرة تخرج من طورسيناء} (المؤمنون:20) .
{وطورسينين} (التين:2) .
ذكر مصر فى القرآن الكريم
ذكرت مصر فى القرآن الكريم فى ثمانيه وعشرين موضعا ،منها ما هو صريح فى
قوله تعالىوَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَعَلَىَ طَعَامٍ
وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُالأَرْضُ مِن
بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ
مِصْراًفَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَاعَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
(61البقرة)
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَلاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًاوَكَذَلِكَ مَكَّنِّا
لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لاَيَعْلَمُونَ (يوسف 21).
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99 )
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا
بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَ أَقِيمُواْ
الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَيَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ
مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (
الزخرف 51)
و منها ما جاء بشكل غير مباشر فى قوله تعالى
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ( يوسف55 )
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ
وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ ( القصص6)و الأرض فى
الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكرعبدالله
بن عباس .
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ
الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ
النَّاصِحِينَ (القصص20)
أما ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ذكر مصر
قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما ) رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا
كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض ، قال أبو بكر لم يارسول الله؟ قال
لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ).
ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر
قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و
سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها ومن يسكنها من الأمم
و من يملكها من الملوك ،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جارمادته من
الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه ، و رأى جبلا من جبالها مكسوا
نورالا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى
الجنه تسقى بماءالرحمه ، فدعا فى النيل بالبركة ، و دعا فى أرض مصر
بالرحمه و البر و التقوى ،و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات .
و قال : يأيها الجبل المرحوم ، سفحك جنه و تربتك مسك ، يدفن فيها
غراسالجنه ،ارض حافظه مطيعه رحيمه ، لا خلتك يا مصر بركة ، و لازال بك حفظ
، ولا زال منكملك و عز . ( أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق )
قال ابن هشام : حدثنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن لهيعة ، عن عمر مولى غفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال
الله الله في أهل الذمة ، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا
قال عمر مولى غفرة : نسبهم أن أم إسماعيل النبي - صلى الله عليه وسلم -
منهم . وصهرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تسرر فيهم .
قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر ، من " أم العرب " قرية كانت أمام الفرما من مصر
وأم إبراهيم : مارية سرية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أهداها له المقوقس من حفن ، من كورة أنصنا .
قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد
الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله
- صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا
، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل
منهم
وجدت في كتاب الموضوعات لعلي القاري
( (مصر كنانة الله في ارضه ما طلبها عدو الا اهلكه الله)
وكنانة السهم بالكسر جعبة من جلد لاخشب فيها او بالعكس على ما القاموس
قال السخاوي لم ار هذا الحديث بهذ ا اللفظ وورد بمعناه احاديث لايصح منها شيء
ولكن في صحيح مسلم عن ابي ذر مرفوعا انكم ستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما
قال الزهري الرجم باعتبار هاجر والذمة باعتبار ابراهيم اي ابن النبي عليه الصلاة والسلام
وقال العسقلاني اراد بالذمة العهد الذي دخلوا به في الاسلام ابام عمر فان
مصر فتحت صلحا وفي هذا الحديث من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام فتح مصر
واعطاء اهلها العهد
وكذا قال الزركشي لااصل له لكن في الطبراني من حديث كعب بن مالك (اذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم ذمة)
واصله في مسلم
وقال السيوطي( وفي كتاب الخطط يقال ان في بعض الكتب الالهية (مصر خزائن الارض كلها فمن ارادها بسوء قصمه الله)
وعن كعب الاحبار مصر بلد معافاة من الفتن من ارادها بسوء كبه الله على وجهه
وعن ابي موسى الاشعري (اهل مصر الجند الضعاف ما كادهم احد الا كفاهم الله مؤونته)
قال تبيع بن عامر الكلاعي فاخبرت بذلك معاذ بن جبل فاخبرني ان بذلك اخبره رسول الله عليه الصلاة والسلام
وقد ورد لفظ الكنانة في الشام اخرجه ابن عساكر عن عبدالله بن عتبة قال
قرات فيما انزل الله على بعض الانبياء ان الله يقول الشام كنانتي فاذا
غضبت على قوم رميتهم منها بسهم)
عن عمر بن الخطاب أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك خير أجناد الأرض
فقال :ولم يارسول الله قال لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة