موقع طلاب ساقلته
مرحبا بكم فى منتدى طلاب ساقلته
عزيزى الزائر الكريم
ندعوك للتسجيل فى منتدانا
 
موقع طلاب ساقلته
مرحبا بكم فى منتدى طلاب ساقلته
عزيزى الزائر الكريم
ندعوك للتسجيل فى منتدانا
 
موقع طلاب ساقلته
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اذا كنت تريد ان تطاع اطلب مايستطاع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم الحديث الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 128
تاريخ التسجيل : 03/03/2011

علم الحديث الشريف  Empty
مُساهمةموضوع: علم الحديث الشريف    علم الحديث الشريف  I_icon_minitimeالسبت مارس 05, 2011 7:15 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي زوار ورواد منتدى طلاب الثانويه العامه

اهلا ورحبا بكم

ارحب بكم انا / محمود كحلاوى الان نبدا بشرح علم الحيث الشريف باذن الله تعالى

من المعروف أن هناك العديد من العلوم الإسلامية التى ابتكرها المسلمون منذ قرون عديدة حول الأحاديث النبوية الشريفة مثل : علم مصطلح الحديث وعلم الرجال وعلم التجريح والتعديل وغيرها من الفروع الأخرى التى تهدف كلها إلى تقديم صورة شاملة لكل ما يتعلق بالأحاديث النبوية الشريفة متنا وسندا وتحقيقا وتدقيقا ورواية ودراية .

وقد كان الدافع لعلماء المسلمين منذ العصر الأول للإسلام وراء الاهتمام بالأحاديث النبوية هو أن السُّنّة النبوية الشريفة تمثل الأصل الثانى للإسلام بعد القرآن الكريم كما جاء فى الحديث الشريف : " تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ، كتاب الله وسُنِّتى " (مستدرك الحاكم 1/93 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2/24 ،110) .
وقد فعل الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ما أمره الله به فانت سُنّتَه الشريفة المتمثلة فى أقوله وأفعاله وتقريراته بالنسبة للقرآن الكريم بمثابة تفصيل مُجْمله وبيان مُشْكَله وبسط مختصره .
من هذا المنطلق وجدتنى أقدم لكم هذ الموضوع كمقدمة لفهم الحديث ماهو وما تعريفه وما هى العلوم التى تتعلق به ، نفعنا الله وإياكم بما فيه ورزقنا العمل بكتاب الله العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .


تعريف علم الحديث:

هو علم يشتمل على أقوال النبى صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها ، ويُبْحَث فى هذا العلم عن رواية الأحاديث وضبطها ودراسة أسانيدها ومعرفة حال كل حديث من حيث القبول والرد ومعرفة شرحه ومعناه وما يُستنبط منه من فوائد.


تعريف الحديث:

الحديث لغة: ضد القديم، ويستعمل في اللغة أيضاً حقيقة في الخبر.قال في القاموس: الحديث: الجديد والخبر.
والحديث اصطلاحاً: هو كل ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل أو تقرير، أو وصف خِلقي أوخُلُقي.
والخبر عند علماء هذا الفن مرادف للحديث. فلا فرق إذن عند الجمهور بين الحديث والخبر.

فالتعريف المختار للحديث هو: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف خِلقي أو خُلُقي، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي



تعريف السُّنة


السُّنّة لغة: السيرة والطريقة المعتادة، حسنةً كانت أو قبيحة.
وفي اصطلاح بعض العلماء: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، والأكثرون يرون أنها تشمل أيضاً ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي.


الفريق بين السنة والحديث شمول الوصف الخلقي.

أما الأثر: فيسمى تعريف بغامض، وهذا هو المعتمد، لأنه مأخوذ من أثرت الحديث إذا رويته.

فالحاصل: أن هذه العبارات الثلاثة: الحديث، الخبر، الأثر تطلق عند المحدثين بمعنى واحد هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولاً، أو فعلاً، أو تقريراً، أو صفة خِلقية أو خُلُقية، أو أضيف إلى الصحابي أو التابعي



علوم الحديث الشريف

لم تهتم الأمة الإسلامية بشيء بعد اهتمامها بكتاب الله عز وجل كاهتمامها بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلموسعيها في ذلك السعي العجيب الفذ.. فانطلاقاً من كون السنة النبوية الركن الثاني لهذا الدين العظيم، وما لذلك من آثار وخلفيات‘ فإن علماء المسلمين منذ السنوات الأولى لفجر الإسلام وعلى مر العصور واختلاف الدهور كان لهم في علوم السنة النبوية شغل شاغل وعمل علمي متواصل وتفرغ كامل.

تارة يحفظون الحديث، وتارة يدونونه، وتارة يحُضّون الناس على تحمّله، وتارة يقسمونه إلى أقسام بحسب مواضيعه أو بحسب مراتبه، وتارة يذبّون الشبهات عنه ، وتارة يكشفون أمر الوضّاعين فيه، وتارة يبينون القواعد العامة والأصول التي يقبل بها الحديث أو يرد... وهكذا تولدت علوم جمة ومعارف كثيرة، حملتها صدور أولئك الرجال الأفذاذ، وسطرتها أقلامهم النشطة، وطوتها كتبهم النفيسة.

ونحن عندما نقول ( علوم الحديث ) نعني بذلك كمّا كبيراً ضخماً من المؤلفات والمواضيع، ملأ من المكتبة الإسلامية الكبيرة مساحات واسعة، وكان بفضل الله سبحانه من فوائد هذه الأمة ومزاياها.


تعريف علم الحديث رواية ودراية:

وإذا أردنا بادئ ذي بدء تعريفاَ شاملاً لعلوم الحديث، نجد أنفسنا مضطرة إلى اتباع طريقة العلماء في تقسيم تلك العلوم إلى قسمين أساسين هما علم الحديث رواية، وعلم الحديث دراية. فأما علم الحديث رواية فهو: يشتمل على أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وروايتها وضبطها وتحرير ألفاظها. وأما علم الحديث دراية ( وهو الذي يطلق عليه مصطلح الحديث ) فهو علم بقوانين يعرف بها أحوال السند والمتن. وأقدم من يمكن إضافة تأليف بعض المباحث في علم مصطلح الحديث إليه ـ كما قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في كتابه ( لمحات من تاريخ السنة وعلوم الحديث ) ـ هو الإمام علي بن المديني المتوفى عام 234 وهو من أشهر أئمته....

كما يمكن أن يقال: إن الإمام الشافعي رحمه الله المتوفى عام 204هـ أول من دون بعض المباحث الحديثية في كتابه (الرسالة). لكن العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية إنما كان القرن الثالث الهجري. أما القرن الرابع فهو عقد التآليف الجامعة التي لا تزال حتى الآن مراجع لا يستغنى عنها.

وفيما بين القرن السابع والقرن العاشر كان دور النضج والاكتمال وبلوغ الغاية القصوى والتمام.


سرد وبيان لعلوم الحديث:

وإذا أردنا من جانب آخر أن نستقصي جملة علوم الحديث الشريف فلن نستغني عن تقسيمات العلماء الجامعة لذلك خاصة تقسيمات الأستاذ الدكتور نور الدين عتر في كتابه القيم: ( منهج النقد في علوم الحديث) فمن تلك التقسيمات:

1) علوم رواة الحديث: وهو ما يتعلق بالتعريف بحال الراوي ومرتبته وتعريف كل مرتبة أو وصف ومتى تقبل روايته ومتى ترد، حيث لقبول الرواية شروط ولردها شروط.

كذلك وفي هذا القسم من علوم الحديث يتعرض العلماء للتعريف بالصحابة وبطبقات الثقات والضعفاء وغير ذلك. كما يتعرضون لتواريخ رواة الحديث وطبقاتهم وأسمائهم وكناهم وألقابهم، وفي تلك المباحث تفريعات كثيرة لا حصر لها.. ومن أهمها شروط العدالة ومسائلها، والجرح والتعديل وآدابه وكيفية قبول كل منهما وألفاظُهما وعدالة الصحابة وطبقاتهم .

وقد ألف فيهم ابن عبد البر كتابه (الاستيعاب في أسماء الأصحاب) وابن الأثير كتابه ( أسد الغابة في معرفة الصحابة).

وكذلك من مباحث علوم رواة الحديث: معرفة الثقات والضعفاء.

وفيها كتب كثيرة منها كتاب (الثقات لابن حيان) وكتاب (تذكرة الحفاظ) للذهبي و(الكامل في الضعفاء) لابن عدي و(ميزان الاعتدال) للذهبي وكتاب (الجرح والتعديل) لأبي حاتم الرازي.

كما إن من علوم رواة الحديث معرفة المدلسين الذي ألف فيهم المحدثون مؤلفات منها: (التبيين في أسماء المدلسين) للبرهان الحلبي الحافظ ، وكتاب ( تعريفات أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس ) لابن حجر.

وقد ألف العلماء في تواريخ الرواة كتباً منها: (التاريخ الكبير) للإمام البخاري.


كما ألفوا في طبقات الرواة مثل كتاب (الطبقات الكبرى) لابن سعد، والذي يعرف به التابعين الذين جاءوا بعد الصحابة رضوان الله عليهم ومن جاء بعدهم.

2) علوم رواية الحديث : وتشتمل على خمسة أنواع هي: آداب طالب الحديث، وآداب المحدث، وكيفية سماع الحديث وتحمله وضبطه، وصفة رواية الحديث وشرط أدائه، وكتابة الحديث وكيفية ضبطه. وفي كل نوع فروع كثيرة عديدة .

فمن آداب طالب الحديث إخلاص النية لله تعالى، والجد في الأخذ عن العلماء، والعمل بالعلم، واحترام الأساتذة وتوقيرهم، وبذل الفائدة لزملائه طلاب الحديث، واتباع منهج علمي متدرج في طلب الحديث، والعناية بمصطلح الحديث.

ومن آداب المحدث:الإخلاص، وتصحيح النية، والتحلي بالفضائل، ومراعاة الأهلية للتحديث، وترك التحديث متى خاف الغلط، وتوقير من هو أولى منه، وتوقير الحديث ومجلسه، والاشتغال بالتصنيف والإنتاج العلمي..

ونتيجة لذلك الاشتغال بالتأليف خرجت إلى الأمة الجوامعُ كصحيح البخاري ومسلم والترمذي. والسننُ كسنن أبى داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والمصنفاتً كمصنف عبد الرزاق ومصنف ابن أبي شيبة، والمستدركاتُ كمستدركالحاكم، والمسانيد كمسند الإمام أحمد ومسند أبي يعلى الموصلي، والأطراف كتحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي وذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للنابلسي، والمعاجُم كالمعجم الكبير والأوسط والصغير للطبراني، والمصنفاتُ الجامعة للكتب مثل كتاب جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لابن الأثير وكنزِ العمال في سنن الأقوال والأمثال للمتقي الهندي والجامع الكبير للسيوطي، ومصنفات الزوائد كمجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي والمطالب العالمية بزاوئد المسانيد الثمانية لابن حجر، وكتبُ التخريج كنصب الراية لأحاديث الهداية للزيلعي والمغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للعراقي والتلخيص الخبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر وغير ذلك كثير.

وبشكل إجمالي فإن المحدثين قد عنوا أشد العناية بعلوم الرواية بتفصيل يُدهش المطلع عليه. وهناك كتب تعتبر مصادر في هذا المجال. مثل كتاب (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي) للرامهرمزي و(الكفاية في علم الرواية) و(الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع) كلاهما للخطيب البغدادي و(الإلماع في أصول الرواية وتقييد السماع) لليحصبي.

3) علم قبول الحديث ورده: ونتيجة لهذا العلم نستطيع الجزم بصحة نسبة الحديث المروي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو بكذبها، أو نحكم له بالحسن أو الضعف.

وفي هذا العلم يقسم الحديث إلى قسمين مقبول ومردود، فأقسام الحديث المقبول أربعة: الصحيح، والحسن، والصحيح لغيره، والحسن لغيره، ولكل واحد منها تعريف وأبحاث عديدة، ومن أهمها على سبيل المثال لا الحصر تعريف الحديث الصحيح بأنه: الحديث الذي اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه ولا يكون شاذاً ولا معللاً.

ومصادره عديدة منها موطأ الإمام مالك وصحيح الإمام أبي عبد الله البخاري وصحيح مسلم بن الحجاج القشيري وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان والمختارة لضياء الدين المقدسي ، والمستدركات على الصحيحين والمستخرجات عليهما وغيرها.

وأما الحديث المردود فهو أنوع منها الضعيف والمضعَّف والمتروك والمطروح والموضوع، وكذلك لكل منها تعريف ومسائل.

فمن ذلك أن الحديث الضعيف هو ما فقد شرطاً من شروط الحديث المقبول باختلال عدالة الراوي، أو ضبطه، أو انقطاع السند، أو شذوذ المتن، أو وجود العلة القادحة، أو عدم وجود العاضد عند الحاجة إليه.

وقد بين العلماء حكم الحديث الضعيف حيث أجاز جمهورهم العمل به في فضائل الأعمال فقط بشروط مذكورة مبينة. ومن أهم أبحاث الحديث المردود بحث الحديث الموضوع، الذي هو مختلق ومصنوع ومنسوب كذباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويتعلق بذلك معرفة أسباب الوضع، وأصناف الوضاعين، وكيفية محاربة الوضع في الحديث ووسائل ذلك، وعلامات الحديث الموضوع، وعلامات الوضع في الراوي أو المروي.

ومن أهم المؤلفات في بيان الأحاديث الموضوعة كتاب (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) للسيوطي وكتاب (تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة) لابن عِراق الكناني و(المنار المنيف في الصحيح والضعيف) لابن القيم و(المصنوع في الحديث الموضوع) للحافظ علي القاري.

4) علوم المتن: والمتن في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما انتهى إليه السند من الكلام. أي هو النص المنقول إلينا من خلال سلسلة الرواة.. يقول الدكتور نور الدين عتر في منهج النقد في علوم الحديث: ولدى استقراء هذه الأنواع من علوم الحديث وجدنا أنه يمكن تقسيمها إلى ثلاثة زُمَر هي:

أولاً :علوم المتن من حيث قائله.

ثانياً : علوم شارحة للمتن.

ثالثاً: علوم تنشأ من مقابلة المتن المروي بالروايات والأحاديث الأخرى.


__________________


إلى أحفاد الصحابة والمحبين لهم ......... هام جدا جدا



كل ما يتعلق بالقبور والمخالفات والشركيات... هام جدا


قواعد السير في طلب العلم الشرعي


الدلائل الدامغة على أن محمد بن عبد الله خير خلق الله


إلى من أراد الإقبال على الله............ تفضل أخي الحبيب





محمود كحلاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elthanwya.forumegypt.net
 
علم الحديث الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مكانه مصر فى القران والحديث الشريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع طلاب ساقلته :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: